أصدرت حركة النهضة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافةبيانا عبرت فيه عن تنديدها الشديد ب"التدهور الخطير الذي شهدته الساحة الإعلاميّة منذ الانقلاب على الدستور، وهو ما يهدّد بنسف كل المكاسب التّي تحققت للقطاع والعودة إلى حجب المعطيات والمعلومات وإطلاق التتبعات الأمنية وسجن الصحفيين والعودة إلى ممارسات النظام الاستبدادي في وضع اليد على المؤسسات الإعلامية وفرض قيودٍ على الخط التحريري لوسائل الإعلام العمومية وبعض وسائل الإعلام الخاصة، وتوظيفها في الدعاية والتضليل لخدمة مشروع الحكم الفردي المطلق". وجددت الحركة في بيانها التأكيد على مكسب حرية التعبير والإعلام والصحافة في دستور الجمهورية الثانية، "باعتباره الأداة الفعالة في تكريس الخيار الديمقراطي والشفافية والحوكمة ومقاومة الفساد والتهريب والاحتكار، وتحقيق التنمية وبناء دولة القانون والمؤسسات"، كما عبرت عن تضامنها مع المطالب المشروعة لأبناء القطاع الإعلامي بالمؤسسات العموميّة والخاصّة بالحدّ من نسب البطالة ومظاهر التشغيل الهشّ وتفعيل الاتفاقية الإطارية المشتركة ورفض كلّ محاولات الوصاية على قطاع الإعلام وهندسته عبر المراسيم المسقطة وتهميش هياكله وعدم استشارتها في عملية الإصلاح المنشودة.