تولّى أعوان وحدة مكافحة الإجرام التابعة لإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني ببن عروس، البحث في قضية رفعها رجل ضدّ زوجته وهي وزيرة سابقة. وقد اتّهم الشاكي زوجته، بالإعتداء على معطياته الشخصية من خلال وضع كاميرا مراقبة بمنزله الخاص وربطها بهاتفها الجوال وابتزازه. وقد أكّد الشاكي ان علاقته بزوجته محلّ قضية طلاق وأنّ كل طرف يقيم بمفرده غير أنّها عمدت إلى وضع كاميرا مراقبة بمنزله أثناء غيابه عنه وهو ما تفطّن إليه لاحقا بمساعدة تقني مختص. وأضاف أنّ مراقبته من طرف زوجته وصلت إلى غرفة نومه، حسب ما نقلته إذاعة "موزاييك".