شهدت المرحلة الأولى من موسم عودة التونسيين بالخارج المتعلقة بالعودة من بلدان الإقامة، خلال الفترة من 15 جوان إلى غاية 31 جويلية، قفزة هامة مقارنة بنفس الفترة من السنة المرجعية 2019، حيث بلغ عدد المسافرين القادمين من أوروبا عبر المحطة البحرية لميناء حلق الوادي 190.503 مسافرا و61.340 عربة مقابل 162.279 مسافرا و49.569 عربة سنة 2019. ولتأمين أفضل ظروف المرحلة الثانية من الموسم، والمتعلقة بالمغادرة نحو بلدان الإقامة، عقدت لجنة المجموعة المينائية بحلق الوادي جلسة عمل بإشراف مدير الميناء وبحضور السلط الأمنية والديوانية والشركات البحرية الناقلة للمسافرين، تم تخصيصها لتقييم الفترة السابقة لموسم عودة المواطنين التونسيين المقيمين بالخارج ومزيد الاستعداد للفترة المقبلة، خاصة أنه تم خلال الفترة السابقة، تسجيل مؤشرات إيجابية هامة، تتمثل خاصة في تسجيل ارتفاع هام في نشاط المسافرين خلال الموسم الصيفي الحالي مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، مع تسجيل تحسن كبير في تفادي التأخير في وصول السفن ومغادرتها واحترام البرمجة بنسبة تفوق 90 بالمائة، كما تم تسجيل تحسن كبير في معدل فترة عبور المسافرين للمحطة البحرية بمعدل لا يفوق 20 دقيقة لأغلبية السيارات الوافدة والمغادرة، بالإضافة إلى تفعيل عديد الإجراءات من طرف جميع الأطراف المتدخلة التي ساهمت في تحسين الخدمات والتخفيف من الضغط والاكتظاظ بالفضاءات الداخلية والخارجية للميناء، بالتوازي مع التطور الملحوظ لحجم النشاط. وقد تم خلال هذه الجلسة الاتفاق على المواصلة في تطبيق الإجراءات المتفق عليها خلال الجلسات التحضيرية للموسم الصيفي وجلسات المتابعة اليومية التي تشرف عليها إدارة الميناء بمشاركة جميع الأطراف الأخرى، وخاصة منها تلك المتعلقة بالإحاطة بالمسافرين وانسايبية حركة المرور في الفضاء المينائي وتأمين عمليات التسجيل والسفر إلى بلدان الإقامة في أفضل الظروف الممكنة.
