زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مسجد باريس المركزي اليوم الأربعاء، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على إنشائه. وتأتي الزيارة بعد أشهر فقط من عملية إعادة انتخاب ماكرون في أفريل، والتي شهدت جدالا بشأن عدة قضايا سياسية ملتهبة وهي حجاب المسلمات ودور الإسلام في فرنسا العلمانية التي تضم أكبر جالية للمسلمين في غرب أوروبا. وخلال المراسم التي أقيمت بعد الظهر بحضور وزير الداخلية جيرالد دارمانين ووزير الجيش سيباستيان ليكورنو، كشف ماكرون عن لوحة تذكارية لاعتراف فرنسا بجنودها المسلمين. وكان المسجد الكبير في باريس قد بني تكريما ل 70 ألف مسلم قتلوا دفاعا عن فرنسا في الحرب العالمية الأولى. كما قام ماكرون بتقليد مدير المسجد الكبير شمس الدين حافظ بشارة وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام مدني في فرنسا.