حجز أعوان المراقبة الاقتصادية بالإدارة الجهوية للتجارة بنابل، منذ بداية شهر ديسمبر الجاري وإلى غاية أمس الخميس، 23 ألفا و463 لترا من الزيت النباتي المدعّم، و4244 لترا من الحليب و3،35 طنا من السكر، و20 طنا من البطاطا المعدة للاستهلاك، وفق ما ذكره، اليوم الجمعة، المدير الجهوي للتجارة بنابل سمير الخلفاوي. وأبرز المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن عمليات المراقبة شملت كذلك 6 وحدات صناعية للمواد العلفية وأسفرت عن رفع 5 مخالفات تتعلق بانحرافات في استعمال المواد العلفية المدعّمة وممارسات مخلّة بشفافية المعاملات التجارية، وحجز 10 أطنان من العلف المركب، و4 أطنان من السداري المدعم، و30 طنّا من الشعير المحلي مجهولة المصدر. وأفاد أنه تم بالتنسيق مع المصالح الأمنية ضبط برنامج رقابي، انطلق بتاريخ أمس الخميس ويتواصل إلى نهاية شهر ديسمبر الجاري، يرتكز أساسا على مراقبة مسالك التوزيع، وذبح منتجات الدواجن، والفضاءات المخصّصة لصنع المرطبات ومسالك توزيعها للتثبت من المواد الأولية المستعملة، مع العمل على تكثيف العمل الرقابي بمسالك توزيع المنتوجات الفلاحية والصيد البحري. وبيّن، في ما يتعلّق بعملية التزوّد، أنه تم تسجيل استقرار في الوضع العام للتزويد بمختلف المواد الاستهلاكية باستثناء ضغوطات على مستوى مادة الحليب نصف الدسم والسكر المدعم خاصة مع ارتفاع مستوى نسق الاستهلاك والطلب مع اقتراب الاحتفال برأس السنة الإدارية. وأشار إلى تواصل عملية التزويد بصفة منتظمة بالتنسيق مع وحدات تعليب الحليب والديوان التونسي للتجارة وكافة المصالح المتدخلة، مبينا انه من المنتظر أن يتحسّن الوضع العام في النصف الثاني من شهر جانفي القادم خاصّة في ما يتعلق بالتزوّد بمادة الحليب. وبخصوص النقص في مادة القهوة، بيّن أنه تم تسجيل نقص محدود في هذه المادة خلال الفترة الأخيرة في بعض مسالك التوزيع إلا ان هذا النقص غير مؤثر على الوع العام، وفق تعبيره.
