أصدرت جبهة الخلاص اليوم الاحد 8 جانفي الجاري بيانا بعد أحداث المناوشات التي جدت بينها و بين أنصار قيس سعيد بالمنيهلة. و في هذ السياق قالت الجبهة أنه و رغم محاولات السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماعا جماهيريا وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب. ويهم جبهة الخلاص في هذا الاطارأن تحيي أهالي المنيهلة على حضورهم واحتضانهم لتحركاتها ودفاعهم عن قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، وإنجاحهم لهذا الاجتماع وتصديهم للميليشيات الفاشية الداعمة للسلطة كما عبرت عن استنكارها من الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، الأمر الذي بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير، ويؤكد مضي سلطة الانقلاب في سياساتها القمعية. و دعت عموم المواطنين والمواطنات الى المشاركة القوية في المسيرة التي قررت جبهة الخلاص الوطني تنظيمها احياء لذكرى الثورة وللمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وذلك يوم 14 جانفي 2023 على الساعة 11 صباحا، انطلاقا من ساحة الباساج ووصولا الى شارع الحبيب بورقيبة.