تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور لسماء محافظة الإسكندرية شمالي مصر، وسريعا ما انتشرت التفسيرات وربطها بزلزال تركيا الذي وقع مساء الاثنين. وسرعان ما انتشرت تفسيرات غير دقيقة بشأن الضوء الأزرق الذي ظهر في سماء الإسكندرية وتأثيره على سماء المحافظة، وغلافها الجوي وأثار الرعب من قاطنين المحافظة لاعتبارها إحدى تداعيات الزلزال، لكن هذا خلاف الحقيقة. وتكررت الظاهرة في مناطق مختلفة بالمحافظة المصرية الساحلية، وسط مخاوف من أن يكون ظهوره ينبئ بقرب وقوع زلزال. وجاءت حقيقة الضوء الأزرق في سماء الإسكندرية، أنه ضوء ليزر خارج من حدائق المنتزه لوجود أحد الحفلات وهو ما يعكس ضوء أزرق متحرك في سماء المحافظة، ويشاهدها سكان شرق الإسكندرية بوضوح خاصة قاطني مناطق المندرة والعصافرة لقربهم من حدائق المنتزه. ونقلت وسائل إعلام مصرية عن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية قوله إن "ما كتبه الناس بشأن الضوء الأزرق لا يمت للحقيقة بصلة".