أثار الصحفي محمد بو غلاب جدلا عندما قال أن وزير الشؤون الدينية يستعمل في تنقلاته سيارة فخمة من نوع BMW X6. وزاد في هذا الجدل عندما قال الصحفي أن اشكالا قانونيا يتعلق بهذه السيارة، حيث انها كانت على ملك مواطن تونسي وتم حجزها من قبل الدولة. وفي إتصال هاتفي مع إذاعة كاب أف أم ، أكد مواطن مقيم بالخارج يدعى رشدي الجلاصي أن السيارة كانت على ملكه وهو الذي اشتراها في ديسمبر 2020 من ألمانيا و ادخلها قانونيا في النظام الفرنسي لأنه يقيم هناك. وقال المواطن إنه جاء بالسيارة إلى تونس عبر إيطاليا في مناسبة أولى دون أن يتعرض إلى أي اشكال ثم عاد بها إلى تونس وتركها تحته ذمة والدته، ولكن السيارة تعطلت عن الحركة ليفهم في ما بعد أن الأمر لا يتعلق بعطب ميكانيكي بل بإجراء أمني في علاقة بملكية السيارة. و أكد رشدي الجلاصي أن قوات الأمن احتفظت بالسيارة وأعلمته أن السيارة في أمان إلى حين إستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بملكية السيارة. بعد مدة إكتشف رشدي الجلاصي أن السيارة اختفت من مستودع الدولة، لييراها في ما بعد في الصور بحوزة وزير الشؤون الدينية. وعن السؤال كيف تأكد أن سيارة وزير الشؤون الدينية هي نفسها سيارته، قال المواطن أن في سيارته خصائص متفردة جعلته يتعرف عليها لكن لا يستطيع قولها كي لا يتم تغييرها.
