توفيت الكاتبة والصحفية البارزة والمناضلة النسوية جليلة حفصيّة عن عمر ناهز 96 عامًا، ما أثر بشكل كبير على الساحة التونسية. تم تشييع جثمانها في موكب خاشع حضرته شخصيات مناضلة نسوية وشخصيات ثقافية متعددة. قامت وزارة الشؤون الثقافية ووزارة الأسرة والمرأة والطفولة بنعي الفقيدة جليلة حفصيّة، إلى جانب مؤسسة الكريديف وعدد من المؤسسات الثقافية، بما في ذلك النادي الثقافي الطاهر الحداد الذي تأسسته الراحلة في عام 1972. تولى محمد الهادي الجويني، مدير عام قاعة الأوبرا والمسؤول عن مدينة الثقافة، تأبين الفقيدة خلال الموكب الجنائزي. تم فيه إبراز إنجازاتها ودورها البارز في الحياة الثقافية والنسوية في تونس على مدى ثلاثة عقود. عملت الفقيدة جليلة حفصيّة في إدارة ناديين ثقافيين بتونس، وهما نادي الطاهر الحداد في المدينة العتيقة بتونس ونادي سوفونيسبة في قرطاج. إن وفاة جليلة حفصيّة تمثل خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والنسوي في تونس، حيث ستبقى ذكراها حية في قلوب الكثيرين الذين استفادوا من إسهاماتها وجهودها في تعزيز دور المرأة وتطوير الحياة الثقافية في البلاد.