قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب لدى تدخله الأربعاء، إن هناك بؤرا لفيروس الحمى القلاعية في عدة ولايات على غرار، نابل، المنستير، القصرين، توزر. وأشار العميد في تصريح ل"الديوان أف أم" إلى أنه مرض شديد العدوى، يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة ويمكن أن ينتقل بنسبة ضعيفة للإنسان من الحيوان ولكنه لا يمثل خطرا كبيرا عليه. ويصيب هذا الفيروس الأبقار والماعز والأغنام والخنازير والجمال، وتتمثل أعراضه في ارتفاع حرارة الحيوان وظهور حصيلات في الساق والفم، ويؤدي الى موت 50 بالمائة من الماشية الصغيرة بينما تتوقف الأبقار عن إنتاج الحليب عند الإصابة به لأنها لا تقوى على الأكل ، وفق المصدر ذاته . وأضاف عميد البياطرة أن لحوم الماشية المصابة بالحمى القلاعية لا تؤكل إذا وقع ذبحها مشيرا إلى أنه يقع عادة دفنها بين طبقتين من الجير بينما يقع تجنب العدوى بالمرض عن طريق حملات التلقيح في دول مثل تونس . وقال ان هذه الحملات لم تشمل عدة مناطق خلال السنة الفارطة لذلك ظهرت الإصابات حيث يطالب الأطباء البياطرة بتحيين التعريفة التي تبلغ 450 مليما لكل رأس ماشية . وشدد أحمد رجب على أن عدم المصارحة بوجود بؤر حمى قلاعية في تونس يعد تبييضا للإرهاب البيولوجي مشيرا الى أن الإجراءات التي اتخذتها الجزائر بغلق عدة أسواق للماشية بعد تسجيل إصابات بالحمى القلاعية في تونس سليمة وصحيحة .