تحدّث المرصد التونسي للطقس والمناخ، اليوم السبت 6 جويلية 2024، عن وصول غاز ثاني أكسيد الكبريت''SO2''الضار، والصادر عن بركان ''اتنا" في صقلية جنوبايطاليا إلى الأجواء الليبية عبر وسط البحر المتوسط. وجاء في تدوينة للاستاذ المبرّز عامر بحبة بصفحة المرصد: "هذا البركان انفجر منذ أيام...تونيس غير معنيةبهذا الغاز، هو ال0ن شرق ليبيا ثم في اتجاه الصحراء الليبية. المصدرالوحيد لهذا الغاز هي البراكين و لكن نسبتها ضعيفة مقارنة ببقية المصادر وهي الأنشطة الصناعية و وسائل النقل. هذا الغاز يتسبب في الأمطار الحمضية المضرة بالنباتات والموارد المائية، ولكن هذه الأمطار لن تنزل بليبيا أو بتونس بسبب غياب التقلبات. يؤثّر هذا الغاز سلبيا على الجهاز التنفسي للإنسان خاصة مع نسب التركز العالية. ليس هناك خطر كبير من هذا الغاز الموجود خاصة في الطبقات العليا من الجو و مروره بليبيا سيكون سريعا و نسبة تركزه ليست عالية جدا. هذه الغازات بصدد التحرك من سواحل الشرق الليبي إلى الصحراء الليبية اليوم وغدا بسبب التيارات الهوائية الشمالية على شرق ليبيا، التركز سيصبح ضعيفا يوم الاثنين. لا خطر من هذا البركان، والحديث عن تسببه في تسونامي هو من وحي الخيال وغير صحيح. السبب الرئيسي لموجات التسونامي هي الزلازل القوية جدا في المحيطات و البحار و كل الرجات التي وقعت جنوبايطاليا اليوم و الأيام الماضية ضعيفة جدا تراوحت قوتها بين 1.5 و 2.5 درجة فقط على سلم رختر.