كشف رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار، أحمد بالطيب، اليوم الأربعاء، عن "وجود عدّة دخلاء وسماسرة في القطاع يتواصلون مع المعتمرين ويتسلّمون منهم جوازات سفرهم دون الاستظهار بوثائق رسمية، وذلك مثّل إشكالاً كبيرًا". وأشار بالطيب في تصريح ل"الجوهرة أف أم" إلى أنّ بعض المعتمرين قدّموا تشكّيات مؤخرًا بخصوص عدم توفّر حجز في النزل عند وصولهم إلى السعودية لأداء مناسك العمرة. وأوضح بالطيّب، أنّ "هؤلاء المعتمرين تعاملوا مع دخيل ولم يجدوا حجوزات في النزل وانتظروا لمدّة ساعتيْن قبل تدخّل الجامعة التونسية لوكالات الأسفار من أجل حلّ الإشكال"، مؤكّدًا أنه "تمّ إيواء المعتمرين بالنزل والاهتمام بشؤونهم". ولفت بالطيّب أنّ "أسعار العمرة أصبحت مُشطّة وتتراوح بين 6 آلاف دينار و20 ألف دينار"، مبرزًا أنّ "الأسعار ترتفع خاصّة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك نتيجة ارتفاع تكلفة الخدمات في السعودية". وقال رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار إنّ "10% فقط من المعتمرين لديهم بعض الإشكالات والإخلالات وذلك بسبب تعاملهم مع الدخلاء والوسطاء عوضًا عن وكالات الأسفار".