تنطلق أول رحلة لآداء مناسك العمرة لهذا الموسم (2017-2018) يوم 7 جانفي 2017، وفق ما أكده رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار محمد علي التومي، الأربعاء. وقال التومي، خلال ندوة صحفية، أن عدد المعتمرين لهذا الموسم يقدر ما بين 60 و70 ألف معتمر مشيرا إلى أن كلفة العمرة لهذه السنة ستتراوح بين 1900 و2400 دينار وفق نوعية وجودة الخدمات المقدمة. ولفت، بالمناسبة، إلى لجوء الجامعة، هذا الموسم، الى وضع معلقات، على مداخل وكالات الأسفار المعتمدة لديها والمرخص لها في تنظيم رحلات العمرة ووضع طابع على ظهر جوازات سفر المعتمرين المتعاقدين مع هذه الوكالات لضمان حقوق المعتمر في صورة حصول تجاوزات. وأبرز أهمية الوثيقة التوجيهية المتعلقة بتنظيم العمرة، التي تم إمضاؤها مؤخرا، لضمان حقوق وواجبات كل المعتمرين ووكالات الأسفار في انتظار مراجعة النص القانوني للوكالات وإدراج منظومة العمرة ضمنه. وشدد رئيس الجامعة على ضرورة حسن اختيار وكالة الأسفار لتجنب كل الإشكاليات، التي قد تعيق آداء مناسك العمرة ولضمان حقوق المعتمرين وسلامتهم في البقاع المقدسة. وبين أن السلطات السعودية قد أصدرت بلاغا تدعو فيه الحاصلين على تأشيرة زيارة لآداء مناسك العمرة التقيد بالمدة المحددة والإلتزام بوقت المغادرة مشيرا الى ان كل مخالف لذلك يعرض نفسه لعقوبة سجن تصل الى 6 أشهر وغرامة مالية تقدر ب30 ألف دينار مع الترحيل. وذكر اللومي ان السلطات السعودية فرضت رسوما بقيمة 2000 ريال سعودي في صورة قيام نفس الشخص بأداء مناسك العمرة لأكثر من مرة خلال ثلاثة مواسم متتالية وذلك انطلاقا من سنة 2017. وأضاف نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك أكرم الباروني، من جهته، أهمية تعامل المعتمرين مع وكالات الأسفار المعتمدة لدى الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لضمان جميع حقوقهم في صورة تعرضهم لتجاوزات. ودعا الباروني، في نفس السياق، كل المعتمرين الى التثبت من العقد الممضى مع وكالات الأسفار فيما يتعلق بمكان الإقامة وغيرها وذلك لضمان سير العمرة في أفضل الظروف.