يعد الناموس من أكثر المخلوقات المزعجة في تونس، خاصة في المناطق الساحلية والمناطق ذات الرطوبة العالية مثل تونس الكبرى وسوسة، وبحسب الدكتور مدثر مرزوق فان تواجد الناموس أصبح طوال العام والذي يُمثل أمرًا مزعجًا للعديد من المواطنين بسبب الأضرار التي يسببها. وفي تصريحه ل اذاعة ''اكسبريس'' قال الدكتور أن قرصة الناموس قد تبدو بسيطة في البداية، إلا أن تأثيراتها الصحية قد تكون خطيرة في بعض الحالات. وأكد أن غالبًا ما تكون القرصة مصحوبة برد فعل تحسسي، مثل الاحمرار، الانتفاخ، والحكة، في بعض الحالات، قد تتفاقم هذه الأعراض لتصل إلى التهاب في المنطقة المصابة، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى انتقال أمراض عن طريق الناموس. ولكن بحسب الدكتور ما يثير القلق أكثر هو التأثيرات التي تحدث عند الأطفال، حيث يصبحون أكثر عرضة لتفاعل الجسم مع المادة التي يحقنها الناموس تحت الجلد، مما يزيد من خطورة الحالة. الفرق بين الناموس الأنثى والذكر أكد الدكتور مدثر أنه من المهم أن نعرف أن الناموس الأنثى هي الوحيدة التي تقوم بالقرص، حيث تحتاج إلى البروتينات الموجودة في الدم لتساعدها على إنتاج بويضاتها. أما الذكر، فيتغذى فقط على رحيق الأزهار والنباتات، لذلك فهو لا يقرص. وتعتبر الناموس الأنثى أكثر جذبًا لبعض الأشخاص حسب فصيلتهم الدموية، حيث أن الأشخاص ذوي فصيلة الدم"A" و"B" لديهم فرصة أكبر لجذب الناموس مقارنة بغيرهم.