أفاد المتحدث باسم قافلة الصمود البرية، غسان الهنشيري، بأن المشاركين في القافلة مازالوا ينتظرون التصاريح اللازمة للدخول إلى الأراضي المصرية، مشيراً إلى أنّه لم يرد أي رد رسمي إلى حدّ اللحظة من الجانب المصري، لا بالقبول ولا بالرفض. وكشف الهنشيري في تصريحه لبرنامج "هنا تونس" على إذاعة ديوان أف أم، أن المشرفين على القافلة التقوا بالسفير المصري في تونس لتقديم قائمة المشاركين، واصفاً اللقاء بالإيجابي. كما أكد أنه تم توجيه مراسلة رسمية إلى سفارة مصر في تونس تتعلق بقافلة الصمود، في انتظار رد السلطات المصرية المعنية. وأشار المتحدث إلى أنه تم تغيير مسار القافلة من العاصمة طرابلس إلى مدينة تاجوراء ثم في اتجاه مصراتة، وذلك بسبب الاكتظاظ المروري الذي شهده المسار الأصلي.