كشف مصدر مصري مسؤول لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هناك تعليمات واضحة صدرت إلى سلطات الحدود المصرية تقضي بعدم السماح بدخول قافلة الصمود المغاربية، بسبب عدم التزام المشاركين فيها بالضوابط القانونية المعمول بها. وأكد المصدر أنه "حتى في حال سماح سلطات شرق ليبيا بمرور القافلة ووصولها إلى الحدود المصرية، فإنها لن تُسمح بدخولها". وأوضح أن ما زاد من تعقيد الوضع هو قيام بعض أفراد القافلة بتصرفات مشبوهة، من بينها حصول العشرات منهم على تأشيرات سياحية، لكن سلطات مطار القاهرة اكتشفت أنهم قدموا فعلياً للمشاركة في القافلة وتنظيم مسيرات إلى رفح، وهو ما يخالف نوع التأشيرة الممنوحة لهم. وقد تم على إثر ذلك ترحيلهم إلى بلدانهم ومنعهم من دخول الأراضي المصرية. وشدد المصدر على أن مصر لن تسمح بأي تحرك من شأنه تهديد أمنها القومي أو إثارة التوتر على حدودها، خاصة من أشخاص "لا تُعرف خلفياتهم أو نواياهم"، في ظل الوضع الإقليمي الحساس.