وفي خطوة أخرى لافتة، أعلنت إدارة المسبح البلدي بتونس عن مراجعة شاملة لتعريفات كراء فضاء الأفراح الملحق بالمسبح، بعد موجة انتقادات واسعة بسبب السعر السابق الذي بلغ 2500 دينار للساعة الواحدة. وأصبحت الأسعار الجديدة كالتالي: 1200 دينار للساعة من ماي إلى أكتوبر (عوض 2500 د) 800 دينار للساعة لبقية الأشهر (عوض 1500 د) والأهم: هذا التخفيض يُطبق بمفعول رجعي! أي أن كل من قام بالحجز ودفع السعر القديم بإمكانه التوجه لإدارة المسبح واسترجاع الفارق. وقالت المكلفة بتسيير المسبح البلدي نجاح فراج: "نحب نطمن الناس، أي واحد دفع أكثر من التسعيرة الجديدة، يرجع ياخذ فلوسه، بلا نقاش." "البيسين نظيف.. والمواطن واعي" أكدت فراج أن نظافة المسبح ومساحاته تُعدّ أولوية، وأن المواطنين أبدوا احترامًا كبيرًا للمكان منذ إعادة افتتاحه: "المكان نظيف والمواطنين قاعدين يعاونونا بالحفاظ عليه. وعي كبير والحمد لله." في الختام... المسبح البلدي بالبلفيدير ليس فقط مرفقًا ترفيهيًا، بل هو مؤشر على إرادة لتحسين الفضاءات العامة وإعادتها إلى المواطن، مع تقديم خدمة محترمة بأسعار مقبولة، ومتابعة مباشرة من الإعلام والمجتمع.