في خطوة تعكس عمق الروابط الثقافية وتفتح أبوابًا جديدة للتعاون الإبداعي، جمع لقاء مميز بين سعادة السفير الأمريكي في تونس، جوي هود، وأحد أبرز الأصوات الفنية في البلاد، المخرج والممثل والكاتب التونسي مجدي السميري. اللقاء، الذي اتسم بطابعه الملهم، تمحور حول إمكانيات التعاون في مشاريع سينمائية باللغة الإنجليزية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز المبادرات الثقافية المشتركة بين الولاياتالمتحدةوتونس. وتناول الطرفان أهمية دعم الصناعات الإبداعية، خاصة تلك التي تحمل رسائل إنسانية وثقافية عابرة للحدود. من سرد القصص التونسية إلى الشاشة العالمية، شدّد اللقاء على دور السينما كجسر للتواصل والتفاهم بين الشعوب، وكأداة قوية لتسليط الضوء على القضايا المجتمعية والهوية الثقافية بأسلوب فني راقٍ. وأعرب السفير هود عن إعجابه بتجربة السميري الفنية، التي تمكّنت من المزج بين الجذور المحلية والرؤية العالمية، مؤكّدًا دعم السفارة الأمريكية للمشاريع التي تعزز الإبداع المشترك وتوفر فرصًا جديدة للفنانين التونسيين على الساحة الدولية. من جهته، عبّر مجدي السميري عن حماسه للتعاون المستقبلي، مؤكدًا إيمانه بأهمية التبادل الثقافي والفني في بناء جسور بين الشعوب، وتحفيز المواهب الناشئة على خوض تجارب جديدة. لقاء يفتح المجال لآفاق واعدة، حيث يحمل المستقبل الكثير من الإمكانات في عالم السينما والثقافة، ويؤكد أن الفن الحقيقي لا يعرف حدودًا.