أوضح الناطق الرسمي باسم الديوانة أنّ شبكات التهريب تلجأ إلى طرق ملتوية تشمل استغلال النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخصوصية لنقل البضائع الممنوعة، إضافة إلى اعتماد وسائل تقليدية مثل استخدام الحيوانات (الأواكس) في المسالك الجبلية. وأشار إلى أنّ بعض المهربين يبتكرون مخابئ مهيأة داخل السيارات أو وسائل النقل لنقل المخدرات والمواد الممنوعة، غير أنّ أعوان الديوانة بفضل خبرتهم وتجهيزاتهم الحديثة (أجهزة تفتيش بالأشعة، الأنياب المدربة، الوحدات البحرية…) ينجحون في الكشف عن هذه المحاولات. كما شدّد على أنّ التعاون الدولي مع عدد من الدول والمنظمات في إطار الاتفاقيات والمعاهدات مكّن من الكشف عن قضايا كبرى متصلة بتبييض الأموال، التهريب الدولي، والتصاريح المدلسة، مؤكداً أنّ هذا العمل المشترك يعزّز من فعالية المراقبة وحماية الاقتصاد التونسي.