في خضم الجدل المثار حول عودتها إلى الفنان حسام حبيب، أصدرت النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب بياناً صحفياً صباح اليوم، أوضحت فيه موقفها من المستشار القانوني ياسر قنطوش. البيان جاء ليقطع الطريق أمام أي لبس، مؤكداً أن قنطوش لم يعد يمثلها قانونياً في أي قضية، وأنها باتت تخاطب جمهورها مباشرة دون وسطاء. بيان واضح ورسائل مباشرة شيرين شددت في بيانها على أنها تُدرك خطواتها جيداً، وأن ما مرت به من تجارب صعبة وناجحة على مدار مسيرتها الفنية أكسبها الخبرة لاتخاذ قراراتها بنفسها. وأكدت أنها ستلجأ للقانون ضد أي شخص ينشر شائعات أو يحاول التدخل في حياتها الخاصة بما يسيء لها أو لعائلتها. كما وجّهت رسالة تقدير لجمهورها، معتبرة أن محبتهم وثقتهم هما الداعم الأول لمسيرتها. انسحاب المحامي واستغاثة علنية في المقابل، كان ياسر قنطوش قد أعلن في بيان متزامن تنحيه عن الدفاع عن شيرين، مؤكداً أنه "رفع يده" عن كل ما يخصها. قنطوش أوضح أنه دافع عنها لسنوات طويلة ونجح في ملفات حساسة، مثل استعادة قنواتها على "يوتيوب" واقتراب حصولها على تعويضات مالية، لكنه أشار إلى أن علاقتها المتجددة بحسام حبيب جعلت الوضع أكثر تعقيداً. وأضاف المحامي أنه تلقى منها مكالمات استغاثة في أوقات متأخرة من الليل، كان آخرها قبل أيام، حيث وجد أن حبيب متواجد معها في منزلها، ما دفعه لتوجيه استغاثة علنية إلى وزير الثقافة، مطالباً بتشكيل لجنة طبية لمتابعة حالتها وحمايتها من أي ضرر نفسي أو صحي.