تشير الحسابات الفلكية إلى أن شهر رمضان لعام 1447 ه/2026 م سيبدأ مع نهاية شهر فيفري، أي خلال فصل الشتاء. ويُعد هذا التوقيت من أبرد فترات العام في منطقة شرق المتوسط، حيث ترتفع احتمالات تعرض الدول العربية لموجات برد شديدة. ويشير الأرشيف المناخي إلى أن شهر فيفري من أكثر الشهور عرضة لتساقط الثلوج في الأردن وبلاد الشام وشمال العراق. ففي بعض الأعوام، تزامن تساقط الثلوج مع بداية شهر رمضان، ما جعل الناس يشاهدون الثلوج أثناء الإفطار وصلاة التراويح. وقال المختصون الجويون إن الفترة بعيدة جدًا عن الوقت الحالي، ومع اقتراب الشهر الفضيل، سيصدر مركز طقس العرب تحديثاته الرسمية لتوضيح الحالة الجوية وفرص تساقط الثلوج بدقة. دراسات مناخية: فرص أعلى للثلوج في فيفري تشير الدراسات المناخية إلى أن فيفري يتميز بارتفاع فرص تعرض المنطقة لموجات برد شديدة وتساقط الثلوج، على عكس الاعتقاد الشائع بأن جانفي هو الأكثر برودة.