وصفت وزارة الخارجية الأميركية الأسطول الإنساني والنشطاء الذي اعترضته إسرائيل أثناء توجهه إلى غزة بأنه "استفزاز متعمد وغير ضروري"، معتبرة أن هذه العملية قد تصرف الانتباه عن جهود إدارة ترامب الأخيرة لتأمين صفقة سلام بين إسرائيل وحماس. وأكدت الوزارة في بيان مقتضب يوم الخميس على التزامها بمساعدة أي مواطنين أميركيين ربما شاركوا في الأسطول واحتجزتهم السلطات الإسرائيلية، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية سوى القول إنها "تراقب الوضع". كما شككت الوزارة في جدوى الأسطول ذاته، مشيرة إلى أن اقتحام السلطات الإسرائيلية للسفن يوم الأربعاء في البحر المتوسط يعكس توتراً متصاعداً حول الفكرة نفسها. وقالت الوزارة: "الأسطول هو استفزاز متعمد وغير ضروري. نحن نركز حاليا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، والتي قوبلت بترحيب عالمي كفرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم". من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقوات البحرية الإسرائيلية التي اعترضت ما يُعرف ب "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، وأشار إلى أن إسرائيل تستعد لترحيل ركاب الأسطول إلى أوروبا، مؤكداً جاهزية البحرية للحفاظ على أمن البلاد ومياهها الإقليمية.