أكدت جودة دحمان، الكاتبة العامة المساعدة للجامعة العامة للتعليم الثانوي، أن التحرك الاحتجاجي المنفذ اليوم يُمثل صيحة فزع من الأسرة التربوية أمام تدهور غير مسبوق للأوضاع داخل المؤسسات التربوية. مطالب التحركات أوضحت دحمان أن العنوان الأبرز لتحركات اليوم يتمثل في احترام الحق النقابي وحق التفاوض، مع دعوة سلطة الإشراف إلى الالتزام بالاتفاقيات الممضاة سابقًا. حالة الاحتقان بيّنت المتحدثة أن الالتفاف على بعض بنود الاتفاق ساهم في تعميق حالة الاحتقان داخل القطاع، مؤكدة تمسك الجامعة باتفاق المفعول الرجعي للترقيات الممضى منذ ثلاث سنوات. توقيت الاحتجاج شدّدت دحمان على أن اختيار فترة العطلة لتنفيذ الوقفة لم يكن اعتباطيًا، بل يهدف إلى تمكين المدرسين من الاحتجاج دون المساس بالسير العادي للدروس أو حق التلاميذ في التعليم. خطوات تصعيدية أشارت إلى أن الهيئة الإدارية أقرت مبدئيًا مقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني في حال تواصل غياب التفاعل الجدي من وزارة التربية. واقع المؤسسات التربوية نُفذت الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية للمطالبة بالدفاع عن المدرسة العمومية وكرامة المربي، في ظل مؤسسات مهترئة وأقسام مكتظة ونقص فادح في الإطارات التربوية والإدارية.