أختتمت اليوم الاحد 30 مارس، أشغال الدورة الأولى من المنتدى الاجتماعي للشباب التونسي ببرج السدرية المنطلق منذ 27 مارس،بتنظيم من المنظمات و الجمعيات و الحركات الاجتماعية الشبابية. وقد عبّرت المنظمات و الجمعيات و الحركات الاجتماعية الشبابية المشاركة في المنتدى عن: - تمسكها باستمرارية هذا الحدث المحدد في الزمان و المكان كفضاء لالتقاء الحركات الاجتماعية الشبابية و إطلاق مرحلة جديدة في تاريخ الفعل المقاوم للشباب التونسي، مرحلة تضامن شبابي يحترم الحقوق الإنسانية الكونية لكل المواطنين والمواطنات و يحمي البيئة و يكون معززا بمؤسسات ديمقراطية في خدمة العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة الشعب تكريسا لشعار "تونس أخرى ممكنة و عليه سيتم توسيع الديناميكية الاجتماعية للشباب التونسي لتصبح اجتماعاتها دورية انطلاقا من النصف الثاني لشهر افريل لتدعيم انخراط الشباب في مغرب الشعوب. -يعتبرون أن اسبقية الشباب التونسي في قيادة الثورة ضد الانظمة الدكتاتورية المدعومة خارجيا تحمله مسؤولية استمرار مقاومة السياسات النيوليبرالية و املاءات المؤسسات المالية و انعكاساتها السلبية على عموم المواطنين مقاومة يدعمها التضامن الشبابي و التشبيك بين مختلف الفاعلين - يلتزمون بالمساهمة في صياغة البدائل عبر النقاش والحوار الديمقراطي وذلك في مواجهة منطق الإقصاء، ومواجهة السياسات الأمنية للحاكمين وصياغة مقترحات عملية في ارتباط بتحركات تضامنية من أجل انتزاع الحقوق الأساسية للشباب باختلافاتهم - دعمهم لكل المبادرات الشبابية الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية على قاعدة ميثاق بورتر أليغري. - تقوية وخلق تنسيقات جهوية و محلية جديدة بين المنظمات والحركات الشبابية التي تزيد من قدرات المقاومة الاجتماعية السليمة أمام مسلسل الانتهاكات المتواصل لحقوق الشباب - انفتاحهم على جميع المبادرات الشبابية في المنطقة و العالم دعما للنضال الشبابي في العالم ضد كل السياسات النيوليبرالية و ضد كل مظاهر التهميش و الاقصاء للشباب من أجل عالم آخر ممكن