بث التلفزيون الجزائري صورا تظهر الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لعهدة رابعة، عبد العزيز بوتفليقة، يدلي بصوته بالانتخابات الرئاسية وهو على كرسي متحرك. وكان الناخبون الجزائريون بدأووا في التوجه صباح الخميس 17 أفريل إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد وسط مخاوف أمنية كبيرة وانتشار كثيف لعناصر الشرطة والاستخبارات في الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائرية التي بدت هادئة وفارغة من السكان كون أن يوم الخميس يوم عطلة. ويبغ عدد الناخبين المدعوين إلى صناديق الاقتراع أكثر من 22 مليون ناخب، حسب الطيب بلعيز وزير الداخلية، وهم سيصوتون في حوالي 46 ألف مركز انتخابي عبر جميع مناطق البلاد. ويتنافس في هذه الانتخابات ستة مرشحين هم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم الجزائر 15 سنة (1999 إلى 2014)، وعلي بن فليس الذي شغل منصب رئيس حكومة من 1999 حتى سنة 2004، وزعيمة حزب العمال لويزة حنون التي تترشح للمرة الثالثة، إضافة إلى ثلاثة مرشحين آخرين لا يتمتعون بقاعدة شعبية كبيرة وهم علي فوزي رباعين وموسى تواتي و عبد العزيز بلعيد، والثلاثة يدعون إلى تغيير النظام