أغلقت مكاتب الاقتراع في 50 الف مكتب، مساء اليوم الخميس بعد تمديد فترة التصويت بساعة واحدة. وبلغت نسبة التصويت عند الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، أي قبل إغلاق مراكز الاقتراع بثلاث ساعات، 37,04 بالمائة. وينتطر أن يتم إعلان النتائج الرسمية للانتخابات يوم غد الجمعة من قبل وزير الداخلية. وبث التلفزيون الحكومي صورا لبوتفليقة وهو يدخل مكتب الاقتراع في العاصمة الجزائرية للإدلاء بصوته وهو على كرسي متحرك ويرافقه عدد من أفراد عائلته. وغير بعيد عن المكتب الذي صوت فيه بوتفليقة، صوت منافسه الأكبر علي بن فليس محذرا من التزوير، قائلا "إما أن العملية (الانتخابية) تكون نظيفة نقية غير مشوبة بالتزوير وتذهب الجزائر إلى المستقبل والأمان وإن كان عكس ذلك فإن الأزمة ستتعمق". وأضاف "أعلموني أن التزوير بدأ في بعض الأماكن، وساأعلق على ذلك عندما تصلني كل المعلومات". ويتنافس في الانتخابات بالإضافة إلى بوتفليقة وخصمه الأول بن فليس، رئيسة حزب العمال التروتسكي لويزة حنون وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وعلي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 وموسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية. وعمل على تأمين الانتخابات أكثر من 260 ألف شرطي ودركي لحماية حوالي 23 مليون ناخب تمت دعوتهم للإدلاء بأصواتهم في 50 ألف مكتب تصويت. لكن رغم ذلك شابت حوادث متفرقة الانتخابات، خاصة في البويرة جنوب شرق الجزائر، حيث اندلعت مشادات بين السكان الرافضين للعملية الانتخابية وقوات الدرك. واندلعت الأحداث صباحا بعد فتح مراكز التصويت مباشرة، عندما حطم مجموعة من الشباب صناديق الاقتراع في مناطق الرافور ومشدالة والصهاريج بالبويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر)، بحسب مصادر محلية