أقدم تلميذ اصيل ولاية سيدي بوزيد والبالغ من العمر 15 سنة على الانتحار حرقا، بعد أن تعرّض وحسب رواية عائلته للضرب من قبل أحد قيمي المدرسة. وقالت والدة الهالك في تصريح لجريدة الصريح في عددها الصادر اليوم، إنّ إبنها بعد وصوله المدرسة متأخرا طلب بالحاح تمكينه من بطاقة دخول غير انّ الحاحه دفع باحد القيمين الى ضربه ضربا مبرحا. وفي الحين توّجه الهالك الى ساحة المدرسة وسكب البنزين على جسده واضرم النار فيه. وبسرعة تم نقله الي المستشفى المحلي بمعتمدية السبالة ومنها الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد غير انّ الاصابات والحروق البليغة التي طالت وجهه وعنقه وكتفه ويديه استوجبت نقله على جناح السرعة الى قسم الحروق البليغة ببن عروس تونس. لكن بعد صراع مع الموت دام حوالي 21 يوما لتوافيه المنية مساء يوم أمس.