كشفت صحيفة أميركية أن أبوبكر البغدادي الذي كان معتقلاً في قاعدة أميركية بالعراق لسنوات طويلة، قال لسجانيه لحظة وداعهم وإطلاق سراحه في العام 2009 : "نراكم في نيويورك" و لم يكترث السجانون بالعبارة التي فهم الأميركيون اليوم معناها بعد أن أصبح البغدادي الرجل الأخطر في العالم. ونقلت جريدة "ديلي بيست" الأميركية عن الجنرال ''كينيث كينج''،حسب ''العربية نت'' إنه يتذكر ما قاله أبو بكر البغدادي لحظة مغادرته السجن و أنه لم يأخذ كلامه على محمل التهديد و أنه اكتشف الآن بأن البغدادي كان يعني ما يقول، وأنه كان خارجاً من السجن لمواصلة القتال. واعتبر الجنرال أن البغدادي زعيم تنظيم''داعش"كان فقط يمزح، و أنه كان بانتظار إطلاق سراحه الذي لم يكن سوى مسألة وقت من أجل أن يعود لنشاطه الطبيعي. وتشير الصحيفة الى أن البغدادي و حسب''العربية نت''كان واحداً من بين 26 ألف سجين يقبعون في مخيم اعتقال "بوكا"، وكانوا خلال فترة اعتقالهم يتعلمون "الحاجة إلى الصبر مع العدو"، فيما كان الحراس يقومون بالبحث دوماً عن الأسلحة المصنوعة يدوياً في مخيم كان مبنياً من مخلفات سابقة، ولم يكن متطوراً وحسب الأصول. يذكر أن تنظيم "داعش"قد تمكن من التوغل في الأراضي العراقية ليقترب من العاصمة بغداد دون أن تتمكن قوات الجيش العراقي من وقف توسعه وامتداده، فضلاً عن أن التنظيم يهيمن أصلاً على مساحات واسعة من الأراضي السورية في شرق البلاد على الحدود مع العراق.