تحولت صفحات التواصل الاجتماعي اليوم ،في أول أيام رمضان إلى كتب ''أمك الصنافة ''الشهيرة،لتختص في تقديم وصفات أشهى الأكلات للصائمين ساعات قبل الإفطار. حيث اختار الكثير من المبحرين أن ''يقتلوا'' يوم صومهم بالحديث عن الأكل و عن الأطباق الشهية التي يمكن إعدادها في رمضان و يومه الأول لم ينتصف بعد.فتحول الكثيرون إلى مختصين في الطبخ و في تقديم النصائح الغذائية و حتى الخاصة بالطبخ إلى الصائمين، في انتظار ارتفاع صوت الآذان.. هذا بعد أن تحولت الصفحات ذاتها يوما واحدا قبل شهر رمضان إلى فضاءات للدعاء و التقوى و الورع و الحث على فعل الخير و على التراحم،إلى درجة أنك حين تدخلها تقول و بلا أدنى شك أن المبحرين هم تقاة العالم...و في اليوم الموالي ''تتبخر ''تلك التقوى..و تحل محلها شهاوي البطون في رمضان...