حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القوى العالمية من أن الإسلاميين المتشددين يدمرون الشرق الأوسط ويمثلون تهديدا لأمن الجميع. ولم يذكر السيسي جماعة الدولة الإسلامية بالاسم لكنه قال “فيه دول بتتهد وبتتقسم باسم الدين” في إشارة واضحة لأنشطة الجماعة في العراق وسوريا. وحذر السيسي الذي كان قائدا للجيش ووزيرا للدفاع قبل ترشحه للرئاسة من أن سيناء يمكن أن تتحول إلى قاعدة “للإرهاب” الأمر الذي يهدد استقرار مصر والمنطقة. وتركز خطاب السيسي على جهود إحياء الاقتصاد وإصلاح الماليات العامة للدولة التي تضررت بسبب أكثر من ثلاث سنوات من الاضطراب السياسي الذي أعقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة العام 2011.