أعلنت حركة حماس عن مقتل سبعة من نشطائها في قطاع غزة الاثنين في أعنف هجمات منذ تصاعد أعمال العنف بعد خطف ومقتل ثلاثة إسرائيليين وفتى فلسطيني. وأكد الجناح العسكري لحركة حماس أن ستة من أعضائه قتلوا في غارات جوية على “موقع للمقاومة” في بلدة رفح بجنوب غزة على الحدود المصرية في وقت مبكر من صباح الاثنين في إشارة محتملة إلى أحد أنفاق التهريب. مشيرة إلى أن هجوما آخر شن في شمال غزة مما أسفر عن مقتل ناشط آخر في صفوفها. من جانبه قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن “اغتيال العدو عددا من كتائب القسام والمقاومة هو تصعيد خطير والعدو سيدفع الثمن”. في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته استهدفت “مواقع للإرهاب ومنصات إطلاق صواريخ مخبأة في أنحاء قطاع غزة” بعد إطلاق نحو 25 صاروخا على إسرائيل الأحد. وأضاف الجيش أن إطلاق الصواريخ من غزة الواقعة تحت سيطرة حماس استمر، أمس، وأصيب جندي إسرائيلي. يذكر أن عدد قتلى الاثنين هو العدد الأكبر الذي يسقط في صفوف حماس في هجوم إسرائيلي منذ حرب غزة التي استمرت ثمانية أيام في عام 2012.