كشفت بدرة قعلول رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية، في تونس، أن 45 مليون قطعة سلاح تم تهريبها من ليبيا إلى عدد من البلدان مما يشكل خطرا على حدود دول الجوار. وأوضحت الأكاديمية التونسية، في تصريحات إعلامية محلية، أمس الأوّل، أن المعطيات المتوفرة لديها “مستقاة من مسؤولين ليبيين ومن مصادر أمنية ليبية موثوقة". وأكدت قعلول أن السلاح الليبي الذي جرى تهريبه، بعد سقوط نظام معمر القذافي، قد وصل حتى أوكرانيا، فضلا عن العراق وسوريا، وهو ما يؤكد أن كميات السلاح التي جرى ضبطها على الحدود من قبل الجيش الوطني الشعبي الجزائري لدى الجماعات الإرهابية مصدرها “الترسانة الحربية لنظام معمر القذافي". ودفعت الأوضاع الأمنية المنفلتة داخل المدن الليبية وعلى الحدود دول الجوار إلى اتّخاذ إجراءات أمنية مكثفة تحسّبا لأي طارئ، فقد قامت الجزائر على سبيل الذكر بتعزيز وحدات الجيش المرابطة على الحدود مع ليبيا ب 5 آلاف عسكري.