صرحت مباركة البراهمي، أرملة الشهيد محمد البراهمي، أن زوجها كان قد أبلغ المرزوقي مرتين بوجود أسلحة لكنه لم يأخذها مأخذ الجد و كانت إجاباته مفاجئة. و أضافت أرملة الشهيد : قابل الشهيد رئيس الجمهورية في مناسبتين بإعتباره أمينا عاما لحركة الشعب في ذلك الوقت و أبلغه بوجود أسلحة في البلاد متأتية من الجنوب خاصة من المعابر الحدودية غير القانونية و مراكز تدريبات أين يقوم بعض الإرهابيين بالتدرب على الأسلحة إلا أن الرئيس إعتبر معلومات الشهيد أكاذيب و مغالطات يروجها إعلام العار. و لم يقف المرزوقي عند هذا الحد بل كانت إجابته صادمة عندما أشار الشهيد البراهمي إلى صحة ما قاله في المرة الأولى إذ طلب المرزوقي منه أن لا يعير الموضوع أي إنتباه : "حتى و إن وجدت الأسلحة فلن توجه للتونسيين بل لأزلام النظام السابق".