كشف النقابي الأمني عصام الدردوري، في حوار له على قناة نسمة اليوم الجمعة 18 جويلية 2014، أن هناك أشعار امني بتاريخ 21 ديسمبر 2011 فحواه تحرّكات إرهابية على الشريط الحدودي بالقصرين، حيث قام إبلاغ الوحدات الأمنية المركزية بتونس العاصمة عن وجود مجموعات تتحرّك و بحوزتها أسلحة. و أضاف الدردوري، ان جميع الوحدات الأمنية ترفع و بصفة يومية تقاريرها الأمنية لكن لم يقع التعامل بهذه المعطيات بصفة جدية و قد يكون ذلك لسببين اما لعدم وصول هذه المعطيات إلى الجهات المعنية أو أن يكون التعامل مع هذه المعطيات بكثير من التهاون و هو ما جعل هذه البؤر الإرهابية على التغلغل