مع اندلاع حروب جديدة واضطرابات مدنية كل أسبوع تقريبا، رصد مؤشر «السلام العالمى» 11 دولة حول العالم التي يمكن اعتبارها «خالية من الصراعات». وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، في تقريرها الخميس، أن معهد «الاقتصاديات والسلام» أعلن في تقريره بعنوان «مؤشر السلام العالمى» في يونيو الماضى، 11 دولة خالية من الصراع، هي: سويسرا واليابان وقطر وموريشيوس وأوروجواى وشيلى وبوتسوانا وكوستاريكا وفيتنام وبنما والبرازيل. ويستند المعهد على 22 مؤشرًا منفصلًا، من بينها غياب العنف كمؤشر للسلام، فضلًا عن حجم الإنفاق العسكرى وعلاقة الدولة مع جيرانها، ثم مستوى احترام حقوق الإنسان، إلى جانب مستويات الديمقراطية والشفافية والتعليم والرفاهية القومية. وقالت الصحيفة إنه مع تصاعد الأزمة في غزة، وصعود المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا، والمواجهات الدولية في أوكرانيا، يشعر البعض أن العالم كله في حالة حرب، ولكن خبراء معهد «الاقتصاديات والسلام» وجدوا من بين 162 دولة حول العالم ابتعاد 11 دولة عن التورط في أي صراع أو نزاع من نوع آخر. وأوضحت الصحيفة أن تلك الدول ربما تكون عرضة للوقوع في أزمات قد تتطور إلى نزاعات في أي لحظة، بينما تنفصل سويسرا عن أي صراع خارجى، حسب الصحيفة، كما أنها تتمتع بانخفاض نسبة المشاكل الداخلية بها من أي نوع. وأشارت الصحيفة إلى وصول حالة الصراع الدولى الآن إلى أسوأ مستوى ممكن، حسب الدراسة، لافتة إلى أن احتجاجات كأس العالم في البرازيل، على سبيل المثال، قد تلقى بها خارج قائمة الدول السلمية بحلول عام 2015.
