أكدت عديد المصادر حقائق مخيفة عن تنظيم داعش “الدولة الإسلامية في العراق والشام تتمثل أساسًا في عدد المقاتلين وقيمة الأموال السائلة والأصول وعدد المدنيين الذين قد يموتون في حال توقف سدّ الموصل عن العمل وغيرها من الحقائق المثيرة عن تنظيم داعش . وقد نشرت صحيفة ''هافنغتون بوست'' هذه الحقائق عن التنظيم في تقرير شامل مثل أرقامًا صادمة تنبه حقيقة خطورته وما يقوم به في العراق. وكشف التقرير عن المساحة التي يسيطر عليها داعش في سورياوالعراق تعادل تقريبًا مساحة بلجيكا هي في حدود 13 ألف كيلومتر مربع، وهناك تقديرات أخرى تشير بأن داعش يسيطر على مساحة تقارب مساحة الأردن، أي ما يقرب عن 35 ألف ميل. وحسب ما ذكرت الصحيفة أن عدد المقاتلين في تنظيم داعش يتراوح ما بين 30 ألفًا و50 ألفًا من المقاتلين، وكان التنظيم هاجم جنودا من خمس دول وهي العراق وإيران ولبنان وسوريا وتركيا. وقال خبراء مختصون في شؤون الإرهاب إن القيمة المقدرة للأموال السائلة والأصول التي يملكها تنظيم داعش تقدر بنحو 2 مليار دولار بعد أن سيطر التنظيم على مئات ملايين الدولارات من المصارف ومئات ملايين الدولارات من الغنائم العسكرية. وتقدر العائدات اليومية لتنظيم داعش من النفط والغاز، وبعد أن سيطر مقاتلو التنظيم على حقول نفط في شمال العراقوسوريا، وهم اليوم يسيطرون على موارد وأراض بحسب جانين ديفيدسون عضو مجلس العلاقات الخارجية، وقدر ذلك بنحو 3 ملايين دولار يوميًّا. وقدر التقرير ومن خلال ثلاث عمليات فرار جماعي من السجون العراقية نفذها تنظيم داعش في الأشهر الأخيرة تمّ تحرير 1500 إرهابي من بينهم قادة ومقاتلون وخبراء في التفجير. وأشارت تقارير خلال الأسبوع الماضي إلى أن داعش سيطرَ على سد الموصل الواقع على نهر دجلة والذي يوفر المياه والكهرباء لمدينة الموصل والمنطقة القريبة، وفي حال توقف السدّ عن العمل من طرف التنظيم فإن عدد القتلى من المدنيين قد يصل إلى 500 ألف وفاة، خاصّة وأن ارتفاع المياه الذي يصل إلى 65 قدمًا قد يغرق مدينة الموصل. وأشار التقرير أن عدد المدنيين العالقين بجبل سنجار، البلدة القريبة من إقليم كردستان والتي يسيطر عليها داعش، يقرب من 40 ألفًا، أما عن عدد الإيزيديين الذين قتلهم التنظيم في شمال العراق فيصل إلى 500 فرد. بينما أشار وزير حقوق الإنسان العراقي محمد السوداني إلى أنّ عدد النساء السبايا يبلغ 300 سبيّة. من جهة ثانية، يبلغ عدد سكان أربيل عاصمة إقليم كردستان 1.5 مليون نسمة وضمن هذا العدد نجد العمال الأجانب والخبراء العسكريين الأميركيين الذين يقدمون الدعم لقوات ''البشمركة'' الكردية التي استعادت 3 بلدات من داعش بعدما تلقت دعمًا جويًّا من المقاتلات الأميركية التي أغارت على مواقع التنظيم.