تصاعدت حدة الاضطرابات والاشتباكات من جديد بين قوات الأمن والمتظاهرين بولاية فيرغسون بعد ساعات من دعوة الرئيس باراك أوباما لضبط النفس إثر مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون برصاص الشرطة في التاسع من أغسطس بحسب BBC. ومن المزمع أن يسافر النائب الأميركي العام إلى فيرغسون الأربعاء للقاء المسؤولين الفيدراليين الذين يحققون في مقتل براون. وتم نشر الحرس الوطني للمساعدة في دعم عمليات الشرطة، وأعلن جاي نيكسون حاكم ولاية ميزوري نشر الحرس الوطني يوم الاثنين، إضافة إلى رفع حظر التجول الليلي الذي فرض على المدينة في نهاية الأسبوع. وأجّج مقتل براون برصاص شرطي أبيض التوتر العنصري في فيرغسون ذات الأغلبية السوداء، وأطلق الضابط دارين ويسلون النار على براون الأسبوع الماضي بعد إيقافه للسير في الشارع، حسبما أفادت تقارير.