إستخدمت قوات مكافحة الشغب في مدينة فرغسن (وسط الولاياتالمتحدة)، ليل أمس الأحد 17 أوت 2014 قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين قبيل بدء سريان حظر تجول ليلي فرضته السلطات على خلفية مقتل الشاب الأسود مايكل براون برصاص شرطي قبل أسبوع. وذكرت "نيويورك تايمز" أن براون أطلقت النار عليه ست مرات على الأقل. استخدمت قوات مكافحة الشغب في مدينة فرغسن، بولاية ميزوري (وسط الولاياتالمتحدة)، ليل الأحد قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين غالبيتهم من الشبان قبيل بدء سريان حظر تجول ليلي فرضته السلطات إثر أعمال شغب على خلفية مقتل شاب أسود، مايكل براون، برصاص شرطي قبل أسبوع. وبدأت الشرطة بتفريق المتظاهرين قبل نحو ثلاث ساعات من موعد سريان حظر التجول الليلي عند منتصف الليل في حي سانت لويس حيث تجري الاضطرابات. ومع تقدم الوقت استمرت المواجهات بين الطرفين. ورفع بعض المتظاهرين لافتات تندد بعنف الشرطة، بحسب ما أظهرت مشاهد بثتها محطات تلفزيون. وبدا في المشاهد أيضا قسم كبير من المتظاهرين يرفع يديه في الهواء دلالة على استسلامه، في حين عمد آخرون الى تناول قنابل الغاز المسيل للدموع وقذفها مجددا باتجاه رجال الشرطة. ونشرت على موقع تويتر صور أظهرت شبانا يحطمون واجهة أحد مطاعم سلسلة ماكدونالدز. وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تقريرا تشريحيا خاصا يظهر إن مايكل براون أطلقت النار عليه ست مرات على الأقل. وذكرت الصحيفة نقلا عن مايكل إم.بادن كبير الأطباء الشرعيين سابقا في مدينة نيويورك إن براون (18 عاما) أطلقت النار على رأسه مرتين وإن الرصاصات التي اخترقت جسده لم تطلق عليه من مسافة قريبة فرانس 24 / أ ف ب / رويترز