تولى ضابط شرطة محلي من أصل أفريقي "الكابتن رون جونسون" زمام الأمور وشارك في المسيرة السلمية التي جابت شوارع بلدة فرغسن في ولاية ميزوري الأمريكية وصافح المتظاهرين كما قال صحافيون على الأرض. وأدى مقتل شاب أسود على يد شرطي وتدخل قوة للشرطة مؤلفة أساسا من عناصر بيض في بلدة معظم سكانها من السود، إلى إطلاق اتهامات بالعنصرية وإقامة مقارنة مع حادث قتل الشاب الأسود ترايفون مارتن في فلوريدا في فيفري 2012. وقال حاكم الولاية جاي نيكسون إن قرار نشر شرطة الولاية اتخذ بعد أن تحولت فرغسن إلى "ساحة حرب" جراء أعمال شغب دامت أربعة أيام وسرعان ما تغيرت الأوضاع في شوارعها نتيجة هذا الإجراء.