كشف تقرير أعدّه المعهد السوري لمكافحة الإرهاب، عن أرقام تخص المقاتلين الأجانب خاصة العرب منهم، ويشير إلى تكفل الشباب الليبي والتونسي بالقيام بالعمليات الانتحارية محتلين بذلك المرتبتين الأولى والثالثة في هذا الخصوص. وأشار التقرير إلى أنه وعلى مدار 3 سنوات قام 22 ليبيا بعمليات انتحارية طيلة السنوات الثلاث الماضية، إضافة إلى 20 مغربيا و14 تونسيا. وأشارت الأرقام التي كشفها المعهد المتخصص، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن تونس هي أكثر الدول العربية التي يتدفق منها مقاتلون لتنظيم داعش، ثم ليبيا والسعودية والمغرب، وتعد الجزائر تعد الأقل من حيث عدد الملتحقين بهذا التنظيم الإرهابي. وبالأرقام، فإن تونس تدفق منها نحو 3000 مقاتل وليبيا 2500 مقاتل، وبقية الدول العربية حسب المسافة أو انتشار التطرف الديني، في حين النساء تم تجنيدهن من: المغرب تونس السعودية ولبنان. وتعتمد داعش على 3 طرق رئيسية في عمليات التجنيد، أهمها شبكات التواصل الاجتماعي، تويتر والفيسبوك، ثم رجال الدين المتشددين خلال الحلقات بالمساجد، والاستثمار في الجانب الطائفي، بتحريض السنة على مقاتلة الشيعة ونشر أشرطة فيديو للتنظيم، تبرز بعض ممارسات عصابات المالكي والجيش السوري ضد المواطنين السنة، على حد وصف الأشرطة التي ينشرها التنظيم، في مختلف المواقع التابعة له والمنتديات الجهادية. وتحدث التقرير عن تجنيد نساء، من تونس والمغرب والسعودية، في حين لم يتم تجنيد أي جزائرية، في صفوف التنظيم.