طالبت الجمعية التونسية للبحوث و الدراسات في الحوتيات ،في بيان لها ،بفتح تحقيق جدّي و محايد للتّثبّت من دور الديوان الوطني للّتطهير في بوادر الكارثة البيئيّة التي جدّت يوم 12 سبتمبر 2014 بخليج المنستير. و لاحظت الجمعية وجود تغيّرات فيزيولوجيّة للشريط السّاحلي يوم 11 سبتمبر 2014 بعد هطول أمطار غزيرة يوم 08 سبتمبر 2014 ،امتدت على إثره رقعة بيضاء على طول الشّريط السّحلي من وراء متحف مدينة لمطة إلى مشارف ميناء الصّيد البحري بصيّادة وحتّى داخل الميناء ،ثمّ حصل نفوق كميات كبيرة من الأسماك على طول الشريط الساحلي المشار إليه. واعتبر الجمعية التونسية للبحوث و الدراسات في الحوتيات "أنّ تواتر هذه الظّاهرة بعد كلّ تهاطل غزير للأمطار هو ما يؤكّد رفض ابناء الجهة لسكب أيّ قطرة ماء مستعملة معالجة كانت أو لا في البحر ،مشيرة أنها ستواصل النضال بكل السبل المتاحة. و كان شاطئ قصيبة المديوني من ولاية المنستير ،شهد نفوق كميات من الأسماك (القاروص والوراطة والسبارص والمجل وغيرها) التي لفظها البحر نتيجة سكب مياه غير معالجة في البحر.