احتد النقاش بين مدير المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية طارق الكحلاوي والقيادية بالحركة الدستورية عبير موسي عند الحديث عن جبهة 18 أكتوبر ضد7 نوفمبر في إشارة إلى عودة التجمعيين إلى الساحة السياسية مؤخرا. وقد عبرت موسي على ''التونسية''عن وفضها لهذا التقسيم متمسكة بالشرعية التاريخية للحركة الدستورية التي بنت تونس حسب قولها وهو ما استفز الكحلاوي الذي قال إن حضور''هذه الأنواع'' صار مكثفا في الآونة الأخيرة، متمسكا في ذات الوقت بالمقارنة المذكورة قائلا لعبير موسي'' إذا وقع تخييركم بين الديمقراطية والاستبداد لاخترتم الاستبداد''. وفي تدخل في ذات المسألة قال الصحفي سفيان بن فرحات لن نختار بين الكوليرا والطاعون في إشارة إلى جبهة 18 أكتوبر التي اعتلى منها الكثيرون مناصب في السلطة زمن الترويكا و7 نوفمبر. من جهة أخرى غادر النائب عن الحزب الجمهوري الحوار التلفزي المباشر بسبب تصريحات عبير موسي التي اتهمته باستغلال اللقاء لخدمة حملته الانتخابية في حين اعتبر الدهماني كلامها وحضورها في الملف التلفزي ''صحة رقعة'' وعدم احترام للتونسيين ولثورتهم...