كشف تقرير قناة التونسية أمس الثلاثاء بخصوص الملتقى الأول لإطارات الحركة الدستورية بالقيروان كثافة الحضور في هذا الاجتماع . و قد أثار ذلك جدلا واسعا على صفحات الفايسبوك التى اعتبرت الاجتماع خروجا علنيا للتجمّع و التجمّعيين حيث سجّل هذا الملتقى حضور شخصيات بارزة في النظام السابق على غرار الوزير السابق عبد الحميد الزواري و الأمينة العامة المساعدة لحزب التجمع المنحل عبير موسى . و لاحظت هذه الصفحات أن أعداد الحاضرين في هذا الاجتماع فاق بكثير وفق تعبيرهم بعض الأحزاب في المعارضة على غرار نداء تونس والجبهة الشعبية و أحزاب المؤتمر و التكتّل و اعتبرت أن عودة التجمعيين إلى الحكم أمر وارد جدّا إذا لم يقع تناول ملف المحاسبة و العدالة الانتقالية بأكثر جديّة .