أكد عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أنه تم رصد أكثر من 15 قتيلا في الاشتباكات المسلحة التي تشهدها مدينة سبها، من بينهم طفلان، لافتا في ذات الوقت إلى أنه تمت تصفية شخصين جسديا داخل مستشفى المدينة. واستنكر العضو في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية تجدد أعمال العنف وإطلاق النار والقتل على الهوية الاجتماعية، علاوة على القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة الذي طال المدنيين بالمدينة. وقال إن اللجنة رصدت عددا من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، مضيفا أن “البيوت هدمت فوق رؤوس سكانها مخلفة أعدادا من القتلى والجرحى والنازحين”. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة تجاه الأطراف الرافضة لوقف إطلاق النار والاحتكام لطاولة التفاوض، نافيا أن يكون ذلك يعني التدخل الأجنبي حسب قوله. ويذكر أن اشتباكات مسلحة دارت يوم الثلاثاء الماضي بين مسلحين من قبيلتي القذاذفة وأولاد سليمان بحي المنشية في مدينة سبها، أدت لوقوع عددٍ من القتلى والجرحى.