بمناسبة حلول عيد الإضحى المبارك، أتقدّم بأحرّ التّهاني وأطيب التمنيّات بموفور الصحّة والسعادة إلى كافة أبناء الشعب التّونسي داخل الوطن وخارجه وإلى الأمّة الإسلاميّة قاطبة راجيا من اللّه العليّ القدير أن يعيد علينا جميعا هذه المناسبة بالخير واليمن والبركة وأن يكون العيد هذا العام مفعما بكلّ معاني الرّحمة والتآخي والتآزر وأن يكون فرصة حقيقيّة للتّسامح والتّصالح والتّقارب. وإذ أحيي بهذه المناسبة الكريمة كافّة وحدات الأمن والجيش الوطنيّين لما يبذلونه من جهود جسيمة من أجل الذود عن حرمة الوطن والتصدّي للإرهاب،وأنوه بمجهودات أعوان وإطارات المصالح المروريّة سيما في تأمين العطلة الآمنة للجميع وأثمّن الإستعداد والعمل الكبيرين لكل رجالات الدّيوانة والحماية المدنيّة كما أتوجّه بالتحيّة والإكبار لكلّ العاملين بالفكر والسّاعد في كلّ مواقع الإنتاج وصلب كافّة المرافق الخدماتيّة سواء العموميّة والخاصّة بما يوفّر ديمومة الخدمات للمواطن خلال فترة العيد خاصّة منها الصحيّة والبلديّة. وفي الختام لا يسعني إلاّ أنّ أجدّد التّعبير عن مشاعر التقدير والإحترام والإكبار لرجالات الأمن والجيش وعائلاتهم وأترحّم على أرواح شهداء المؤسستين الأمنيّة والعسكريّة الذين بذلوا أرواحهم وهم يؤدّون واجبهم الوطني بكلّ تفان وإخلاص لتبقى تونس حرّة منيعة،وكلّ عام وتونس وأبناؤها في أمن واستقرار وتقدّم،وكلّ عام ونحن في نماء ورخاء ورفاه.