قال كولونيل في الجيش المالي إن لغما انفجر في موكب لأحد الوزراء في شمال البلاد يوم الثلاثاء مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة تسعة آخرين. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن التفجير. ولا يزال الإسلاميون المرتبطون بتنظيم القاعدة يشنون هجمات برغم التدخل الذي قادته فرنسا في العام الماضي لطردهم من الشمال الصحراوي. وقال الكولونيل سليماني مايجا "أصيبت عربة ضمن الموكب الوزاري بانفجار شحنة ناسفة هذا الصباح على الطريق إلى بوريم" في إشارة إلى بلدة تقع في منطقة جاو. وأضاف "هذه خسارة كبيرة.. حيث قتل جنديان وأصيب تسعة آخرون بينهم أربعة جروحهم خطيرة." وقال إن وزير التنمية الريفية بوكاري تريتا لم يصب بأذى. وفي حادث منفصل يوم الثلاثاء قال متحدث باسم مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن لغما انفجر تحت شاحنة للمياه قرب تيساليت في منطقة كيدال بشمال مالي. وذكرت أنباء أن شخصين أصيبا في الحادث. وبدأت جولة ثالثة وأخيرة من محادثات السلام في الجزائر الأسبوع الماضي بين الحكومة المالية وتجمع لجماعات متمردة معظمها من الطوارق الذين ينشطون في الشمال. ورسميا انفصل المتمردون عن حلفائهم الإسلاميين السابقين لكن جنرالا فرنسيا في العملية العسكرية قال الشهر الماضي إنه يشك في أن العلاقات لا تزال قائمة.
