أكد الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي اليوم أن دعوة عائلات شهداء وجرحى الثورة لحضور مراسم الاحتفال بعيد الثورة والشباب بقصر قرطاج أمس، كان خيارا سياسيا، وواجبا وأن أبواب القصر الرئاسي ستظل دوما مفتوحة أمام كل التونسيين. وشدد المتحدث على موجات ''موزاييك أف أم'' على أن العناية بعائلات شهداء وجرحى الثورة، من أولويات الدولة التونسية مشيرا إلى صعوبة تكريم عائلات حوالي 321 شهيدا، في وقت قصير، مضيفا أنّ رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي لم ينسحب، بل اجتمع مع عدد من العائلات على حدة بعد انتهاء الموكب الرسمي لإحياء عيد الشباب والثورةحسب قوله.