تسببت الثلوج التي تساقطت على ولايتي باتنة وخنشلة الجزائريتين، ليلة السبت إلى الأحد، في غلق عدة طرق ولائية ووطنية، الأمر الذي أجبر الآلاف من التلاميذ والعمال على البقاء في بيوتهم. حيث أغلقت الثلوج المتساقطة على إقليم ولاية باتنة عدة محاور مرورية ومسالك، خاصة تلك التي توجد في مرتفعات جبلية ما تسبب في شل حركة المرور لساعات، لولا تدخل مصالح الدرك الوطني والأشغال العمومية والمصالح البلدية. من جهتها شهدت ولاية خنشلة، ما بين ليلة السبت إلى الأحد، تساقطا كثيفا للثلوج تعدى سمكه في المناطق الحضرية 20 سنتم، وفي المناطق الجبلية 30 سنتم، ما جعل الطرق مغلقة، ولم يلتحق التلاميذ والأساتذة بالمدارس، والموظفون بمناصب عملهم، في الوقت الذي تم تسريح بعض التلاميذ الذين التحقوا بالمدارس لعدم وجود مسالك، كما عاش سكان المناطق الريفية عزلة وغيابا شبه كلي للتموين، وسقطت كوابل كهربائية ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.