قام أعوان الحرس الوطني مساء الاثنين 19 جانفي 2015 باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من شباب المطوية من ولاية قابس، بعد أن قاموا برشق مركز الحرس بالحجارة. ونقلا عن ''موزاييك أف أم '' فقد اندلعت هذه الأحداث على خلفية المناوشات التي جدت عشية أمس خلال مباراة كرة القدم بين شبيبة وذرف بالاتحاد الرياضي المطوى، اتهم خلالها الشباب والهيئة المديرة للاتحاد المطوي أعوان الحرس بالاعتداء على عدد من أعضاء الهيئة وطالبوا بتغيير رئيس مركز الحرس بالجهة حسب ذات المصدر.