شكك الأردن الجمعة في أن تكون طائراته المقاتلة، التي شنت هجمات على معاقل تابعة لتنظيم الدولة في سوريا، قتلت امرأة أميركية محتجزة لدى التنظيم. وقال الأردن إن لديه شكوكاً عميقة بشأن مزاعم "داعش" بأن امرأة أميركية يحتجزها مسلحون في سوريا قتلت في غارة جوية شنتها طائرات أردنية. وقال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني "نبحث هذه المزاعم لكن رد فعلنا الأولي هو أننا نعتقد أن ذلك يتنافى مع المنطق ولدينا شكوك بالغة بشأنه.. هذا جزء من دعايتهم الإجرامية". وتساءل "كيف أمكنهم تحديد أنها طائرات حربية أردنية وهي تطير على ارتفاع عال في السماء؟ وماذا تفعل امرأة أميركية في مستودع أسلحة؟" وكان التلفزيون الأردني أعلن الجمعة، أن سلاح الجو نفذ غارات جديدةعلى أهداف لتنظيم الدولة في سوريا. ونقل التلفزيون عن بيان للقوات المسلحة قوله إن"مقاتلات أردنيةنفذت ضربات ضد أهداف منتخبة لتنظيم داعش، وتم تدمير الأهداف وعادت الطائرات". وفي وقت لاحق للغارات الأردنية على داعش، قال التنظيم إن رهينة أميركية قتلت في سوريا، بحسب موقع "سايت"، الذي يراقب مواقع المتشددين على الإنترنت. وفي واشنطن قال مسؤولون أميركيون إنهم لا يمكنهم تأكيد مقتل الرهينة كايلا مويلر، ولم يتسن لرويترز أيضا التحقق على الفور من التقرير. وأعدمت الدولة الاسلامية 5 من موظفي المساعدات والصحفيين البريطانيين و الأميركيين و اليابانيينفي الشهور القليلة الماضية ،وقال مقرب من أسرة مويلر في الولاياتالمتحدة إن الأسرة ليس لديها معلومات عن بيان تنظيم الدولة بأنها قتلت. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف للصحفيين أثناء إفادة صحفية في واشنطن "لا يمكنني تأكيد تلك التقارير بأي طريقة".